برنامج حماية الطفل
رعاية وأمان
تؤمن مؤسسة سلام يمن بأن أطفال اليمن هم بذرة المستقبل وأغلى ما نملك. وفي ظل التحديات الإنسانية القائمة التي يشهدها اليمن حتى تاريخنا هذا، يتعرض الأطفال لمخاطر متزايدة تهدد سلامتهم ونماءهم. لذا، تضع مؤسستنا برامج حماية الطفل في طليعة اهتماماتها، ساعين جاهدين لتوفير بيئة آمنة وداعمة تمكن كل طفل من التمتع بحقوقه الأساسية والنمو في كنف الرعاية والكرامة.
تشتمل برامجنا المتخصصة في حماية الطفل على الآتي:
1. برنامج كفالة الأيتام:
- ما هو البرنامج: يهدف برنامج كفالة الأيتام إلى توفير دعم شامل ومستدام للأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، والذين يعتبرون من بين الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
- لماذا هو مهم: فقدان العائل يترك الطفل عرضة للفقر، والحرمان من التعليم، وسوء التغذية، والاستغلال. الكفالة توفر شبكة أمان حيوية لهؤلاء الأطفال.
- كيف ننفذه: تقوم مؤسسة سلام يمن بتقديم دعم مالي شهري أو دوري للأسر الكافلة أو الأوصياء الشرعيين، مع متابعة أحوال الطفل الصحية والتعليمية والنفسية. يشمل الدعم المساهمة في توفير الغذاء، والملبس، والمأوى، والمصاريف المدرسية، والرعاية الصحية الأساسية.
- الأثر المتوقع: ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لليتيم، تمكينه من مواصلة تعليمه، توفير شعور بالاستقرار والأمان، والمساهمة في تنشئته ليكون فرداً صالحاً وفاعلاً في مجتمعه.
2. برنامج كفالة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
- ما هو البرنامج: يركز هذا البرنامج على تقديم رعاية ودعم متخصص للأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية، أو ذهنية، أو حسية، أو صعوبات في النمو.
- لماذا هو مهم: يواجه الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة تحديات مضاعفة في اليمن، تشمل صعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية والتأهيلية والتعليمية المتخصصة، بالإضافة إلى التمييز الاجتماعي أحياناً.
- كيف ننفذه: تعمل المؤسسة على توفير دعم مالي للمساهمة في تغطية تكاليف العلاج، وجلسات التأهيل (العلاج الطبيعي، النطق، السلوك)، والأجهزة المساعدة (كالكراسي المتحركة، السماعات الطبية، الأطراف الصناعية)، بالإضافة إلى دعم دمجهم في برامج تعليمية مناسبة وتقديم الدعم النفسي لهم ولأسرهم.
- الأثر المتوقع: تحسين جودة حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تعزيز قدراتهم واستقلاليتهم، تخفيف العبء عن كاهل أسرهم، وزيادة الوعي المجتمعي بحقوقهم وأهمية دمجهم.
3. برنامج الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال:
- ما هو البرنامج: يهدف إلى مساعدة الأطفال على التعامل مع الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن التعرض للنزاعات، أو النزوح، أو العنف، أو فقدان الأحباء، أو الصدمات المختلفة.
- لماذا هو مهم: التجارب الصعبة التي يمر بها أطفال اليمن يمكن أن تترك ندوباً نفسية عميقة تؤثر على صحتهم العقلية وسلوكهم وتطورهم العاطفي والاجتماعي إذا لم يتم التعامل معها بشكل سليم.
- كيف ننفذه: من خلال أخصائيين نفسيين واجتماعيين مدربين، نقدم جلسات دعم نفسي فردي وجماعي، وأنشطة علاجية باللعب والرسم، وتمارين استرخاء، وبرامج بناء المهارات الحياتية والمرونة النفسية. يتم ذلك في بيئات آمنة وداعمة، مع إشراك الوالدين ومقدمي الرعاية عند الحاجة.
- الأثر المتوقع: مساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم ومعالجة الصدمات، بناء آليات تكيف إيجابية، تعزيز ثقتهم بأنفسهم، تحسين علاقاتهم الاجتماعية، واستعادة شعورهم بالأمان والطمأنينة.
4. برنامج توزيع كسوة العيد:
- ما هو البرنامج: مبادرة موسمية تهدف إلى إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال الأيتام والأشد فقراً من خلال تزويدهم بملابس جديدة خلال عيدي الفطر والأضحى المباركين.
- لماذا هو مهم: تمثل الأعياد مناسبات هامة في الثقافة اليمنية. توفير ملابس جديدة للأطفال في هذه المناسبات يعزز شعورهم بالانتماء والمساواة مع أقرانهم، ويحميهم من الشعور بالحرمان.
- كيف ننفذه: تقوم المؤسسة بشراء أو جمع ملابس جديدة مناسبة لمختلف الأعمار والجنسين، وتوزيعها على الأطفال المستهدفين قبيل حلول العيد، مع الحرص على الوصول إلى المناطق الأكثر احتياجاً.
- الأثر المتوقع: رسم البسمة على وجوه الأطفال، إشعارهم بالاهتمام والرعاية، تمكينهم من الاحتفال بالعيد بفرحة كبقية الأطفال، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.
5. برنامج المساحات الآمنة والصديقة للطفل:
- ما هو البرنامج: إنشاء وتجهيز أماكن مخصصة وآمنة تتيح للأطفال، خاصة المتأثرين بالأزمات، فرصة للعب والتعلم والتعبير عن أنفسهم بحرية تحت إشراف ميسرين مدربين.
- لماذا هو مهم: في ظل الظروف الصعبة، يفقد الأطفال الكثير من المساحات الآمنة للعب والتفاعل الاجتماعي الضروري لنموهم السليم. توفر هذه المساحات متنفساً لهم بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية ومخاطر البيئة المحيطة.
- كيف ننفذه: تجهيز أماكن مخصصة (خيام، غرف في مراكز مجتمعية أو مدارس) بالألعاب، والمواد التعليمية الترفيهية، وأدوات الرسم والأشغال اليدوية. ينظم الميسرون أنشطة منظمة تشمل اللعب الحر والموجه، والأنشطة الرياضية، وجلسات التوعية البسيطة حول مواضيع كالنظافة وحقوق الطفل، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي الأولي.
- الأثر المتوقع: توفير بيئة آمنة تحمي الأطفال من المخاطر، تعزيز نموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي، مساعدتهم على التعافي من آثار الصدمات، استعادة الإحساس بالحياة الطبيعية، وتحديد الأطفال الذين قد يحتاجون إلى دعم متخصص إضافي.
حماية الطفل
فرحة عيد
سلام يمن تنشر الفرح بين الأطفال يوم العيدبتوزع حلوى العيد المقدمة من المعين الخيري 400 طفل تسابقوا فرحا بالعيديات التي…